مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

اليهود هم من يصنعون للأمة رموز دينية وقومية.

اليهود هم من يصنعون للأمة رموز دينية وقومية.

تجد هنا بالنسبة للأتباع الذي لا يبالي ولا يهتم يتبع من سمع ترويج لشخصيته من التلفزيون من الإذاعة من الصحف وأحيط بهالة إعلامية فمضى وراءه أو أعطوه لقبا كبيرا من الألقاب التي يعطونها عادة للعلماء فيسير وراءهم أو زعماء؛ لأنه أحياناً توجه الناس يكون: الذين هم متدينون يرمز لهم شخصيات علمائية. قوميون يرمز لهم شخصيات قومية. أناس هكذا لفيف من الناس يكونون قابلين لأشخاص يرمزون لهم, هم شر, ودعاة إلى النار, تصبح أنت بالشكل الذي تجعل مواقفك مواقفهم وبعدهم وكل ما جاء من عندهم تعجب به وتصبح رؤيتك رؤيتهم. يمكن أن يكون هناك أنداد لله متعددون بالنسبة للناس القوميون معهم أنداد, والناس الذين هم هكذا لفيف ليس قومياً ولا دينياً ... فهو مع من رمزوا له في التلفزيون والإذاعة، وإذا به في الأخير يجعله نداً والآخر المتدين قد جعل لنفسه نداً هناك ممكن تشمل هذه كلها.

اقراء المزيد
تم قرائته 1289 مرة
Rate this item

{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا}.

{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا}.

{وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} (النساء:83 ـ84) ولاحظ كلما يذكر قضية هي عادة من الأشياء التي تشكل وهناً داخل المجتمع، ألم يذكر هنا عن أشخاص مواقفهم، منطقهم، لكن هنا يعطي أملا وتثبيتا للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) كذلك للمؤمنين أن يظلوا مستقيمين وثابتين؛ لأن هذه الأشياء في الأخير عندما تكون من أطراف هي تعتبر ليست منهم، فمن هو منكم من هو من الناس من هو مؤمن سيلتزم، هذه لن تضر في الأخير إذا كانوا ثابتين أي: ليس المعنى أن الإستقامة والثبات أن تكون ثابتاً ومستقيماً لكن إذا ما هناك شيء، لا عدو ولا كلام ولا شائعات ولا شيء. استقم وكن ثابتاً، ويأتي هذا التأييد من الله سبحانه وتعالى وإن كان هناك أشياء. وهذه قضية هامة؛ لأنه كثير من الناس متى ما رأى الوضع، أناس لا ينطلقون وأناس مخذِّلون وأناس كذا وأناس يتحركون مع العدو .. إلى آخره اعتبر أنها قضية لم يعد بالإمكان أن يتحرك فيها شيء، أنها وضعية لا يمكن يستقيم فيها عمل ولا ينجح الناس أبداً أن يعملوا في دين الله فيها؛ لهذا قال له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا} (النساء: من الآية84) وعسى من جهة الله هي وعد {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً} (النساء: من الآية84) قال سابقاً بعدما قال عنهم: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}

اقراء المزيد
تم قرائته 1203 مرة
Rate this item

المدن هي من أسرع المناطق في الشعوب إلى الفساد والإفساد.

المدن هي من أسرع المناطق في الشعوب إلى الفساد والإفساد.

يأتي في المقابل خطورة الإساءة التي تحول النعم فتبدل النعم، تلك الإساءة العظيمة إلى الله {سَلْ بَنِي إِسْرائيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (البقرة:211). ما هي هذه النعمة هنا؟ أليست هي نعمة هداية؟ من أبرز ما تعنيه هذه الآية - فيما نفهم - هو التركيز على نعمة الهداية إلى الإيمان، هداية الآيات البينات، فيما تتركه من أثر في النفوس فسماها نعماً {كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ} هي نعم عظيمة عليهم {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. فتذكر هنا أنك عندما ترى نفسك تسير على هدي الله، تهتدي بآيات الله، تلزم نفسك على أن تعمل وفق آيات الله التي تهديك إلى أن تعمل الأعمال الكثيرة التي فيها رضاه فأنت في نعمة عظيمة فإذا ما استبدلت بها غيرها خطوطاً أخرى، مواقف أخرى، أشياء أخرى هي مخالفة لهدي الله - سبحانه وتعالى - تسير بك على غير صراطه ؟ فاعلم بأنك قد عرضت نفسك لعقوبة عظيمة من الله، وأنك قد بدلت نعمة الله {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ}(إبراهيم:28-29) جهنم هي مصير الذين يتنكرون للنعم. تأمل كيف أن الله يذكرنا بأنا متى ما وفقنا إلى عمل هو اهتداء بآياته، يذكرنا أن ننظر إلى ما نحن فيه أنها نعمة عظيمة، لا تعتبرها إشكالية، وتعتبرها حملاً ثقيلاً، انظر إلى ما وعد الله به من يعمل كعملك، انظر إلى ما وعد الله به أولياءه، انظر إلى ما وعد الله به المؤمنين في الدنيا وفي الآخرة كيف تراه وكيف ستقتنع فعلاً، وترى بأنك في نعمة عظيمة فترعاها، لا تبدلها ولا تتبدل عنها، ولا تحاول أن يكون موقفك موقف من يستبدل الله به غيره فتكون قد عرضت نفسك إلى أن يكون مقرك هو جهنم ونعوذ بالله من جهنم التي قال فيها: {وَبِئْسَ الْقَرَارُ} بئس المستقر.

اقراء المزيد
تم قرائته 1141 مرة
Rate this item

نحن أمة مستهدفة في كل المجالات لانه صراع شامل.

نحن أمة مستهدفة في كل المجالات لانه صراع شامل.

يقول السيد حسين رضوان الله عليه: نحن نعرف جميعاً إجمالاً أن كل المسلمين مستهدفون، أو أن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا وإسرائيل، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون. المسلمون هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك القرية، وهذه المنطقة وتلك المنطقة، أو أننا نتصور المسلمين مجتمعاً وهمياً، مجتمعاً لا ندري في أي عالم هو؟ المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى المتناثرة في سفوح الجبال، أبناء المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي، نحن المسلمون، نحن المستهدفون. [الصرخة في وجه المستكبرين] فمتى ما سمعنا أن هناك هجمة شرسة، وخطورة بالغة على الإسلام فمن الطبيعي أن نعرف أنه هذا الدين الذي نحن نتشرف بطلب علومه، ونحمل علومه، هذا الدين الذي ندين به، ونعتقد أنه يتوقف على الإلتزام به، والاهتداء به نجاتنا في الدنيا وفي الآخرة. ونحن إذاً مسلمون، فعندما نسمع أن هناك خطورة بالغة، هناك هجمة شرسة ضد المسلمين، فإن المسلمين هم أنا وأنت، وأمثالنا في مختلف بقاع البلاد الإسلامية.

اقراء المزيد
تم قرائته 1930 مرة
Rate this item

من النعم المهمة التي يجب تذكرهاوشكرها، هي التأييد، والدفع، والتمكين الإلــــهي.

من النعم المهمة التي يجب تذكرهاوشكرها، هي التأييد، والدفع، والتمكين الإلــــهي.

ويقول سبحانه وتعالى وهو يعدد نعمه: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} وهو يأمر عباده ويرشد عباده إلى تذكر نعمه عليهم {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (المائدة:7). ويقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ}(المائدة: من الآية11) أليس هذا تدخلاً إلهياً؟ {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ}فيضربوكم {فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} فهذه نعمة، نعمة أنتم ربما لا تشعرون بها, قد تعتبرون القضية أنه فقط مجرد قرار آخر، كانوا قرروا أن يعملوا بنا كذا لكن ترجح لهم أن يتخذوا قراراً آخر، أو ظهر لهم أن القضية لا تستلزم أن يتخذوا منا ذلك القرار السابق فغيروا رأيهم، يأتي تدخلات إلهية، فهنا يذكر عباده {واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} تلك النعمة التي هي أنه {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(المائدة: من الآية11) هذا مجال جديد من مجالات النعم أليس كذلك؟ مجال الدفع عن المؤمنين، وكف أيدي أعدائهم عنهم، أليست هذه نعمة غير النعم الأخرى النعم المادية هذه التي نراها؟ ويقول أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} (الأحزاب:9) أليست هذه نعمة أيضاً من هذا القبيل، نعمة الدفع عن المؤمنين؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 1162 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر